«۩۞۩- ஓ ملتقى الجرح الفتحاوى ஓ -۩۞۩»
مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام) Oouu-o10
«۩۞۩- ஓ ملتقى الجرح الفتحاوى ஓ -۩۞۩»
مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام) Oouu-o10
«۩۞۩- ஓ ملتقى الجرح الفتحاوى ஓ -۩۞۩»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«۩۞۩- ஓ ملتقى الجرح الفتحاوى ஓ -۩۞۩»

أهلاً بكـ من جديد «۩۞۩- ஓزائرஓ -۩۞۩» فى ملتقى الجرح الفتحاوى
 
الرئيسيةأهلا وسهلا بكمأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
افعى جنين
نائب المدير

نائب المدير
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 6
نقاط : 18
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
المزاج : فتحاوى

مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام) Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام)   مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام) I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 23, 2010 11:30 am


مراجعة لكتاب 'آثار الحرب وجروح السلام'

التاريخ : 13/12/2010 الوقت : 14:11
لندن 13-12-2010 وفا- أحمد سيف
من بين الكتب الكثيرة التي تناولت الصراع العربي الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة لا زال كتاب شلوموبن عامي 'آثار الحرب وجروح السلام' يتبوأ أهمية خاصة، فمؤلفه تولى مناصب حساسة في إسرائيل حيث ترأس وزارة الخارجية وشارك في المفاوضات السرية والعلنية مع الفلسطينيين، وهوأكاديمي متقدم على معظم اليساريين في إسرائيل في رؤيته لحل الصراع وربما كان أكثرهم إخلاصا لفكره السلام.
وكل ذلك انطلاقا من قلقه البالغ على مصالح الحركة الصهيونية ومشروعها، يريد لها الآن أن تنجح في البقاء بعد نجاحها هذه في إقامة إسرائيل.
ما بين الأكاديمي والدبلوماسي يعرض الكاتب مقدمات النشاط الصهيوني في فلسطين ويرى فيه الخلاصة، 'إنها فهمت الواقع وتصرفت وفقه عكس المسيرة الصهيونية في مرحلة ما بعد تأسيس إسرائيل وتعثرها في مواجهة الفلسطينيين وتلبية شروط السلام'.
يستعرض بن عامي في السياق الطويل، المفاصل الرئيسة من غزوالسويس عام 1956 إلى حرب عام 1967 إلى حرب اكتوبر والحروب على الجبهات الفلسطينية اللبنانية.
يقول ان إسرائيل لم تكسب بعد على المستوى الاستراتيجي وان اسحق رابين بطل حرب عام 1967 فهم أن لا سبيل إلى السلام دون حل مع العرب ومع الفلسطينيين. ويلاحظ ان رابين وكذلك شمعون بيرس قبلا' بمنح الفلسطينيين حكما ذاتيا لكنهما في الحقيقة لا يريدان ان يقود ذلك إلى دولة فلسطينية مستقلة اي بكلمة أخرى لا يريدان دفع ثمن السلام مع الفلسطينيين' ..يبين بن عامي كيف ادت هذه السياسة إلى اللعب الإسرائيلي على المسارات الأمر الذي ادى إلى إهمال الفلسطينيين بل وإغضاب قادتهم.

باراك ورابين وسياسة تبديل المسارات

يشرح بن عامي ان رابين تحول في اللحظات الأخيرة إلى المسار الفلسطيني، بعد أن رفض الرئيس السوري الراحل 'عروض رابين' . ففي اللحظة التي كان فيها اتفاق أوسلو على وشك الإنجاز مع الفلسطينيين في اب 1993، قام رابين بأخر محاولة دراماتيكية ونقل إلى الأسد جاهزيته للموافقة على مطالب سوريا الحدودية بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 1967، مقابل موافقة السوريين على مطالب إسرائيل الأمنية وتطبيع كامل للعلاقات. بعد ذلك مباشرة أعطى رابين الضوء الأخضر لإنجاز اتفاق اوسلو الذي تم بعد أسابيع من آخر اتصال مع سوريا وحيث أبلغ رابين وزير الخارجية الأميركي انذاك وارن كرستوفر الرسالة التالية: إذا ما اراد الأسد التقدم واصبح بالإمكان عقد صفقة سورية إسرائيلية فأنه سيلحق بهذه الصفقة اتفاق آخر صغير مع الجانب الفلسطيني ..أما إذا كان رد سوريا الرفض فهذا يعني التوصل إلى اتفاق رئيسي مع الفلسطينيين'.
في هذه الأتناء تكثفت المفاوضات على المسار الأردني السري الذي قاده افرايم هاليفي رئيس الموساد السابق. يرى بن عامي أن 'أسس العلاقات الأردنية الإسرائيلية استندت إلى مساعي الطرفين إلى الأمن في منطقة معادية لهما إضافة إلى المصلحة المشتركة للطرفين في السيطرة على عدوهما المشترك المتمثل في الحركة الوطنية الفلسطينية'، ويقول إن الاتفاق الإسرائيلي الاردني عام 1994 يأخذ في الاعتبار من خلال توازن حساس ودقيق، حإر الكيانية الفلسطينية بين دولتي إسرائيل والأردن. وقد توصل هاليفي الذي قاد المفاوضات على المسار السري إلى'مسودة إتفاق مع الأردن تضمنت الأجندة الإسرائيلية الأردنية التي انتهى الطرفان من صياغتها يوم 14 ايلول سبتمبر 1993 أي في نفس الوقت الذي تم فيه التوصل إلى اتفاق اعلان المبادئ الفلسطيني الإسرائيلي'.

أوهام بيرس

يقول بن عامي ان اتفاق اوسلو قدم لإسرائيل فوائد جمة، من الانفتاح على العالم إلى النمو الاقتصادي الكبير. وخلال تدقيقه في مجريات ما بعد اوسلو، يتساءل الكاتب ان كان مقتل رابين كان موتا أيضا لعملية السلام كما يعتقد كثيرون في إسرائيل على نطاق واسع، ويقول إن رابين عرف كقائد لدية الرؤية والشجاعة ولكنه كان يعرف جيدا وهو يوقع اتفاق اوسلو، أن الطريق إلى حل نهائي طريق شاق وغير مضمون..ذلك ايضا لأن رابين' لم يتخيل حجم التنازلات المطلوبة للوصول إلى حل دائم'. يشكك بن عامي في قدرات رابين على توحيد الإسرائيليين للوصول إلى الحل الدائم والقدرة على توحيدهم في قضايا مثل تقسيم القدس وعودة اللاجئين إلى فلسطين التاريخية وإزالة المستوطنات .
يتوقف مطولا عند رؤية بيرس لتعزيز السلام عبر بناء شرق اوسط جديد وبغض النظر عن الدوافع الوطنية ويقول كان على بيرس ان يعرف _وكما تؤكد التجربة الأوروبية- أن السعي إلى فيدراليات ومشاريع اقليمية، يتم فقط بعد أن يتم الاعتراف وتتحقق الطموحات الوطنية للشعوب المضطهدة. وهذا ما لم تقود إليه اتفاقات اوسلو او قبلها اتفاقات كامب ديفيد ويؤكد أن التعاون الاقتصادي يمكن أن يتحقق فقط إذا ما وجدت قيم مشتركة ومؤسسات ديمقراطية متشابهة في تركيبتها الاجتماعية. ويرى ان فكرة شرق اوسط جديد، تحتاج إلى تغييرات ثورية داخلية اقتصادية وثقافية داخلية وبالطبع ، إلى رؤية حل حقيقي للصراع مع إسرائيل. ينتقد بن عامي سياسات بيرس ويقول انها زادت من الشكوك في النوايا الإسرائيلية وأدت إلى ردود فعل سلبية خاصة في مصر التي رأت في الأستراتيجية الإ إسرائيلية، محاولة من إسرائيل لزرع شروخ بينها وبين دول الخليج . وادت سياسات تطبيق قوانين الإسرائيلية في الجولان وسياسات المستوطنات، إلى دفع مصر لأتباع سلام بارد تجاه إسرائيل الأمر –يقول بن عامي- الذي وجد تشجيعا من واشنطن التي رأت في مصر حليفا استراتيجيا يجب مساعدته لاستعادة قيادته للعالم العربي.
يخلص بن عامي إلى القول أن تحالف مصر والسعودية وسوريا، ضد ان تصبح إسرائيل قوة اقتصادية في المنطقة، عززت على الطرف الاخر، المتشككين في جدوى السلام داخل إسرائيل الذين يرون ان السلام ليس هو ما يريده العرب بل استعادة الاراضي بهدف حشر إسرائيل في نطاق صغير وضيق وإضعاف امكانياته.

الانقسام في إسرائيل

مقتل رابين – وفق الكاتب –أظهر الانقسام في إسرائيل بين 'تل ابيب حيث اليسار ومن يؤيد رابين وبين القدس حيث تحالف المتدينين' الذين أحضروا إلى السلطة بنيامين نتنياهو في ائتلاف ضم اقليات من اليهود الشرقيين المهمشين واليهود الروس والارثوذكس وقطاعات واسعة تقليدية وحيث رأى كل هؤلاء في عملية السلام إنجازا اقتصر على فئات اليسار والنخب في تل ابيب، اوسلو' وعودة الفلسطينيين كأعداء. وفي الوقت الذي كان يوقع نتنياهو اتفاق واى ريفر، ليعيد إلى السلطة 13 بالمائة من مساحة الضفة، كان يعرف أنه يوقع على نهاية حكومته وانهيار تحالفه.

يصل المؤلف إلى مفصل اخر ويتناول المعركة بين اليمين او اليسار في إسرائيل التي صبغت الحياة السياسية الإسرائيلية منذ1992.... اظهرت الظروف الحاجة إلى قائد من يسار الوسط في إسرائيل يستغل أخطاء نتنياهو. في هذه الاثناء أكد فشل اتفاقات اوسلو أن فلسفة الاتفاقات المؤقتة تمر بمأزق لا مخرج منه .... في هذه الاجواء ظهر ايهود باراك الذي قدم نفسه كخليفة لرابين وأنه يمثل الامل الجديد.

الفرصة الحقيقية ... ضاعت في طابا

باراك سعى حقا إلى السلام وكانت نواياه صادقة- يقول بن عامي – لكنه ارتكب اخطاء رابين ذاتها . لم يتقدم باراك على المسار الفلسطيني، إلا بعد ان فشلت جهوده على المسار السوري ملتزما بنظرية ترك القضية الفلسطينية إلى مراحل لاحقة، وهذا بدورة ساهم في نزع ثقة الفلسطينيين الذين يريدون أن يكون حل القضية الفلسطينية حجر الأساس لحل المشاكل الأخرى. ينتقد بن عامي اساليب ومناورات باراك في مفاوضاته مع السوريين حيث أظهر' الحماس للتوصل إلى اتفاق مع الاسد الذي كان مستعجلا ولا يريد لابنه ان يخلفه مع عبئ الجولان' ولكنه أعاد صياغة أولوياته لاحقا مستجيبا لضغوط داخلية. لاحقا كذلك، وفي شباط عام 2000 أظهر باراك جاهزية للتوصل إلى حل مع السوريين على أساس حدود الرابع من حزيران 1976 لكن الوقت–يقول بن عامي – كان متأخرا وكان بامكان باراك فعل ذلك في نهاية 1999 أثناء المفاوضات مع الرئيس الاسد في جنيف بمشاركة الرئيس كلينتون.

في تناوله لمفاوضات كامب ديفيد التي كان أحد المفاوضين البارزين فيها عن الجانب الإسرائيلي، يعترف بن عامي أن ما عرض على الفلسطينيين في كامب ديفيد كان يصعب عليهم قبوله ، لكنه يرى ان الفلسطينيين أضاعوا فرصة توفرت بعد كامب ديفيد وإثر المفاوضات التي شاركت فيها الإدارة الأميركية وعقد خلالها أكثر من خمسون جلسة مفاوضات، عقدت في صيف وخريف عام 2000 ونتج عنها مقترحات كلينتون. يحمل بن عامي عرفات جزءا من المسؤولية في تأخيرة ومماطلته في الرد النهائي. عرفات' لم يستطيع اقرار الحل الوسط ' لأنه وكما كان يعتقد، قدم التنازل المطلوب منه سابقا عند ما وافق على إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967. يعتقد بن عامي أيضا ان عرفات في كامب ديفيد ، توصل إلى قرار استراتيحي' إذا لم يحصل على اتفاق يستجيب لطموحاته فإن لدية خيار اللجوء إلى العنف وعلى طريقة حزب الله' راهن عرفات على تعب إسرائيل إثر هزيمتها في لبنان وقدرة الفلسطينيين على تحمل خسائر على المدى البعيد...عرفات كان مخطئا مرة اخرى'.
هنا، يقارن بن عامي بين الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الصهيونية ونهجيهما في اتخاذ القرارات الاستراتيحية. يرى ان الحركة الوطنية الفلسطينية أخطأت لانها أرادت 'العدل ' وليس الحل ..رغم ان السلام يكمن في الاستقرار.الحركة الصهيونية تعاملت في رأيه، واقعيا مع الظروف الموضوعية والتاريخية، بينما حارب الفلسطينييون باستمرار من أجل 'حلول الامس'.

على المحتمع الدولي فرض الحل على الطرفين
ا
ينتقل بن عامي إلى مرحلة شارون وسياساته الرامية إلى' احتواء الوطنية الفلسطينية في مناطق منعزلة محاصرة بالمستوطنات والقواعد العسكرية والطرق الالتفافية' ويرى أن شارون كان مخطئا في اعتقاده أن بإمكانه احتواء القضية الفلسطينية وتحويل صراع وطني إلى صراع حدودي . ويري أن شارون مثل ظاهرة مختلفة مقارنة بالقيادات التاريخية الإسرائيلية. وانه صعد كرجل سياسي وعسكري من خلال قدارته على المناورة في الفترات الحرجة، التي غالبا ما ساهم في إيجادها، مثل حرب لبنان عام 1982والإنسحاب من غزة من طرف واحد وإزالته المستوطنات التي اقامها بنفسه وكذلك سياساته بتدمير اوسلو والسلطة الفلسطينية وبناء الجدار. كل ذلك لفرض حل اليمين الإسرائيلي وحلفائه في واشنطن من اليمين المحافظ.

ما الحل؟ يقول بن عامي أن ابومازن، لا يختلف عن ابو عمار في نظرته للقضايا النهائية وللحل الدائم. ويشير هنا إلى مفاوضات كامب ديفد ومساندة ابو مازن لعرفات في قضية اللاجئين وإلى اتفاق الرئيس الفلسطيني عباس مع 'حماس' في القاهرة في إذار 2005، على تطبيق 'حق العودة بطريقة تعيد اللاجئين إلى بيوتهم واملاكهم'.لا مجال والحال هذا –يقترح بن عامي- إلا قيام المجتمع الدولي بفرض حل على الطرفين يتماشى ومقترحات كلينتون:' دولتان وقدس مقسمه وعودة اللاجئين إلى فلسطين التاريخية وتبادل متساو للأراض'.هذا يتطلب اشراك مصر والاردن وأيضا 'حماس' التي يرى انها تختلف عن 'القاعدة' ويربطها بإسرائيل اعتقاد باستحالة الحل الدائم في الوقت الراهن وبالتالي يمكن للحل المؤقت (الهدنه) ان ياخذ مكانا، ولكن هذا يتطلب-وفق بن عامي-ان تصبح 'حماس' طرفا يعتمد عليه اكثر مما كانت عليه منظمة التحرير الفلسطينية ويعيدها إلى ما كانت علية كمنظمه هرمية تلتزم الاوامر وتطبق اتفاقات وقف النار بفاعلية وتتجنب السير على طريق حركة ' فتح 'في 'الفوضى المنظمة' أوأن تصبح دولة داخل الدولة كحزب الله في لبنان.
إذا لم يتحقق ذلك فإن الحل الوحيد الذي سيفرض نفسه حل الدولة الواحدة للشعبين. وهذا بحد ذاتة يمثل نهاية المشروع الصهيوني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة كتاب (اثار الحرب والجروح والسلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«۩۞۩- ஓ ملتقى الجرح الفتحاوى ஓ -۩۞۩» :: o.O( ملتقى السياسى )O.o-
انتقل الى:  
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل افعى جنين فمرحبا به
 
 

للتواصل مع الإدارة

ABU--MATAZ@hotmail.com


 
 
..::.. مــلاحظة ..::..
 
جميــع المواضيع والمشـاركات والآراء في الملتقى تعبر عن وجهة نظـر أصحـابها
ولا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي لحركة فتح
ولا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي لإدارة الملتقى
 

 
جميع الحقوق محفوظة لــ ملتقى الجرح الفتحاوى
 2010©2011