لايام تعيد نفسها - بالامس غزة / عرفات - واليوم رام الله / عباس ؟؟
صوت الشباب.. الجيل القديم والجيل الجديد.. الحرس القديم.. التوجه.. ضخ دماء جديدة.. طموح الوصول للقيادة... لجنة خرفنت وقائد اصبته الشيخوخة ولا يعرف ما يفعل.. مسيرات في غزة بحجة التغيير... تشكيل دكاكين لما يسمى كتائب الاقصى الاحتلال ليس هدفها بل الولاء للشخوص... قيادات ورقية سقطت مع سقوط غزة وقلاع لم تكن سوى جبل رمال متفكك... بالروح بالدم نفديك يا ابو عمار وكان يرد الختيار لا فلسطين... ومن بعده اصاب البعض مرض واصبحوا يهتفون بالروح بالدم نفديك يا ابو فلان في اليرموك ولكنه لم يرد ويقول فلسطين ! !
هذا ما كان في الماضي
اما اليوم
وصول الشباب للقيادة ولم نرى اي تغيير... ذهب الجيل القديم ولكن الجديد لم يكن جديداً.. كلهم نفس التوجه... خلاف على الية المفاوضات... خلاف خرج عن حدود السياسة واختلاف الاراء ليضرب الشخوص... تلاسن يمس الابناء... تحقيق عن الثروة... تشكيل خلايا في الضفة والهدف بالتأكيد ليس الاحتلال... يؤمن بالمفاوضات ولكن عندما يقوم بها ابو مازن تصبح خطاً ويختلف معه عليها...
اخبار و انباء متسارعة التي تنشر حول الازمة بين ابو مازن ومحمد دحلان، ولم يخرج احد لينفي او يشكك اياً منها
وازمة يقول احد اطرافها بانه ليس سوى اختلاف وجهات نظر حول المفاوضات ليس اكثر، ولكن صمت الاخر لا يدل على ذلك..
الايام ستكشف الكثير، ولكن هل تعيد نفسها من الماضي للحاضر؟؟؟