رصد لتطورات الموقف الدولي من القضية الفلسطينيه

رصد لتطورات الموقف الدولي من قضيتنا الوطنية

في هذا الملف نرصد ونتابع تطورات المواقف الدولية الداعمة لقضيتنا , في المحافل الدولية , والمؤتمرات الدولية , والمنظمات الدولية . والحكومات ..... والتصريحات الخاصة التي تنصب على قضيتنا ... نستجلي منها اين نحن نقف واين نسير .... بالاضافة الى تطوير التمثيل الدبلوماسي كموقف رسمي من الحكومات الدولية وكاعتراف رسمي بالهوية السياسية لفسطين ....

موسى ووزير خارجية استراليا يشيدان بأداء السلطة في بناء مؤسسات الدولة

التاريخ : 10/12/2010 الوقت : 21:18
القاهرة10-12-2010وفا- بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير خارجية استراليا كيفين راد، الذي وصل إلى القاهرة في وقت سابق اليوم، القضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك والوسائل الكفيلة بتعزيز الحوار والروابط بين حكومات وشعوب استراليا والدول الأعضاء في الجامعة العربية.
وأشاد الأمين العام ووزير الخارجية، خلال لقائهما المشترك بالقاهرة اليوم الجمعة، بجهود السلطة الوطنية لتطوير القدرات والمؤسسات اللازمة لقيام دولة فلسطينية قادرة على البقاء، وأكدا مجددا التزام استراليا والجامعة العربية بمساندة هذه الجهود بوسائل من بينها المساعدات المالية وغيرها من المساعدات الملموسة.
وأعربا عن دعمهما القوي للجهود المبذولة لتحقيق سلام شامل وعادل وقابل للاستمرار في الشرق الأوسط يسمح لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة بالعيش جنبا إلى جنب في أمن وسلام واستقرار.
وشددا على ضرورة انتهاز الفرصة السانحة لتحقيق السلام بالاستمرار، على وجه الاستعجال، في المحادثات المباشرة بهدف التوصل إلى اتفاق حول قضايا الوضع النهائي خلال عام واحد، والامتناع عن أية أفعال أحادية، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي من شأنها تقويض الثقة والمناخ اللازم للمفاوضات، وأشادا بالإسهام الكبير لمبادرة السلام العربية في هذه الجهود.
ورحب موسى بالزيادة الكبيرة في المساعدات التي تقدمها استراليا إلى الشعب الفلسطيني والتي بلغت في مجموعها 146 مليون دولار منذ أواخر عام 2007، فيما أوضح راد عزم استراليا على زيادة مساعدتها لتعزيز التنمية وبناء القدرات استعدادا لقيام الدولة .
وتطرقا إلى العلاقات الإيجابية واسعة النطاق القائمة بين استراليا وأعضاء الجامعة العربية، وأحاطا علما بإسهام استراليا منذ زمن بعيد في الأمن والاستقرار الإقليمين في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسهام قوات الدفاع الاسترالية في مشروعات التنمية وفي المساعدات الإنسانية بالمنطقة، وفي بناء القدرات ودعم التنمية في العراق، وأقر الجانبان بأهمية ومركزية دور الجامعة العربية في تحقيق الأمن والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط .
وأثنى الأمين العام ووزير الخارجية على الروابط القوية القائمة بين شعوب استراليا والعالم العربي، حيث هناك الآلاف من الاستراليين ذوي الأصول العربية الذين يسهمون إسهاما فعالا وإيجابيا في المجتمع الاسترالي المعاصر ويساعدون على تدعيم ركائز العلاقات القوية والمتنوعة القائمة بين استراليا والعالم العربي، ويعزز هذه العلاقات الوثيقة عشرات الآلاف من الاستراليين الذين يعملون في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وما يزيد على مائة ألف سائح يزورون كل من المنطقتين سنويا، وكذلك آلاف الطلاب من البلدان العربية الذين يتلقون دراسة رفيعة المستوى في استراليا .
واتفق الجانبان على تعزيز المشاورات السياسية وتبادل الآراء بشأن القضايا الإقليمية والعالمية موضع الاهتمام المشترك، ويتضمن ذلك عقد اجتماعات سنوية بين الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية استراليا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وغيرها من الاجتماعات كلما سنحت الفرصة لذلك، وكذلك الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والسفراء المعتمدين في كانبيرا كلما أقتضى الأمر ذلك.
ورحبت الجامعة العربية بطلب استراليا اعتماد سفيرها في القاهرة رسميا لدى الجامعة العربية، فيما قبل وزير الخارجية الاسترالي دعوة الأمين العام للتحدث في اجتماع لوزراء الخارجية يعقد بالجامعة العربية في 2011، وخلال هذا الاجتماع سيقوم الأمين العام ووزير الخارجية الاسترالي بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس الحوار الاسترالي- العربي.
ووافقت الجامعة العربية واستراليا خلال الاجتماع على تطوير وتعزيز التبادل في مجالي التعليم والثقافة إيمانا منهما بأن مثل هذا التعاون من شأنه ترسيخ التفاهم والصداقة المتبادلين بين الشعب الاسترالي والشعوب العربية.
ورحب الأمين العام للجامعة العربية بمبادرة استراليا تقديم منح دراسية للطلبة من بعض الدول الأعضاء في الجامعة العربية، لأهمية ذلك في تدعيم التبادل في المجال التعليمي وبناء القدرات وتعزيز الروابط بين شعوب استراليا والعالم العربي.
وأقر الجانبان بأهمية دور مجلس العلاقات الاسترالية العربية في تشجيع الروابط بالمجالات الثقافية والتعليمية والإعلامية والرياضية والعلمية وغيرها، إلى جانب تعزيز التفاهم المتبادل وتوثيق الصلات بين شعوب استراليا والعالم العربي.
كما اتفق الجانبان على الاستمرار في مساندة أعمال المجلس، بما في ذلك نشر المعلومات عن نشاطه في البلدان العربية وتزويد السفراء المعتمدين في كانبيرا بالمعلومات في هذا الشأن.
ـ

اليابان تؤكد ضرورة وقف بناء الاستيطان بالأرض المحتلة

التاريخ : 11/12/2010 الوقت : 13:32
تونس 11-12- 2010وفا - أكد وزير الخارجية الياباني سي جي مايارا، اليوم السبت، أن بلاده تؤكد أنها ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأرض المحتلة بما فيها القدس الشرقية, وهي من هذا المنطلق تدعو إلى ضرورة وقف البناء الاستيطاني فورا, نظرا لما له من تأثير مباشر على عملية السلام في الشرق الأوسط .
وقال مايارا في افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني الذي عقد في تونس صباح اليوم, 'انه التقى مؤخرا سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية وتناول معه مسألة السلام في المنطقة, حيث أكد له موقف اليابان الداعي إلى تجميد الاستيطان بما في ذلك بالقدس الشرقية, وتأثير ذلك على المفاوضات المباشرة التي توقفت بفعل الاستيطان, مشيرا إلى أن بلاده تدعو لوقف الاستيطان كي تتواصل المفاوضات بين الطرفين.
وقال 'إن التعاون الثنائي العربي الياباني في مجالات التنمية والاقتصاد والتجارة والزراعة والمياه والبنى التحتية، والطاقة المتجددة، والتعاون في المجال النووي السلمي والسياحة وغيرها، تتأثر بتوقف عملية السلام, مما يستدعي تضافر الجهود وتعزيز التعاون في العالم من أجل دفع مسيرة السلام للإمام .
وأستطرد أن بلاده قدمت وتقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية مساعدات اقتصادية وتنموية أيمانا منها لما لهذه المساعدة في دفع السلام والاستقرار في فلسطين والمنطقة عموما والعالم.
من جانبه، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، شكر اليابان على هذا الموقف من عملية السلام, وخاصة لا قانونية الاستيطان في القدس الشرقية, مجددا شكره للحكومة اليابانية على دعمها الاقتصادي الوطيد للشعب الفلسطيني، وعلى جهودها لدعم السلام في المنطقة, وخاصة المساعدة في ما يعرف بممر السلام والازدهار كأجراء في بناء الثقة والمساعدة في بناء الاقتصاد الفلسطيني, مشددا على أن لا تنمية ولا ازدهار اقتصادي دون تحقيق الاستقرار في المنطقة, متأملا أن تسهم تلك الإجراءات في إظهار أهمية التنمية الاقتصادية على إرساء السلام في المنطقة لما لغياب السلام من تأثير على المنطقة في تأخر التنمية وتطور الاقتصاد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المنتدى الاقتصادي العربي الياباني الذي يعقد دورته الثانية في تونس, بعد أن عقد دورته الأولى في اليابان العام الماضي, حيث تستمر الدورة الثانية ليومين وتنتهي غدا, بمشاركة وزراء الاقتصاد والتجارة في البلاد العربية واليابان, إضافة إلى جامعة الدول العربية, ووزراء خارجية اليابان وتونس, ورجال الأعمال من القطاعين العام والخاص, وشركات السياحة والاستثمار للطرفين, واتحاد الصناعة والتجارة في تونس واليابان, والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.
ويناقش المنتدى على مدار اليومين سبل دفع التعاون بين اليابان والدول العربية في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والطاقة المتجددة الشمسية والنووية وتحليه المياه, والسياحة والبنى التحتية (البناء, السكك الحديدية, الأقمار الصناعية, وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، ومجالات الطاقة الشمسية والضوئية والشمسية الحرارية, والسياسة العربية للتصرف في المياه, وأنشطة الاستثمار والتجارة للشركات اليابانية والبيئة.
وتشارك في اللقاء الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية بوفود رفيعة المستوى منها فلسطين التي تشارك بوفد يضم كلا من: السفير سلمان الهرفي سفير فلسطين لدى تونس, وعمر دقة السفير المناوب، وهشام مصطفى، المستشار للمنظمات العربية والدولية بالسفارة, وفارس القب, ورجال الأعمال: عبد القادر أزحيمان، وإبراهيم حجلة، وفادي ديب، وسعاد ازحيمان، وهو ما يدلل على مدى الاهتمام الذي توليه السلطة لذلك المنتدى في تدعيم بناء اقتصادها.